عطور فاخرة
العطور الفاخرة تجسد فنًا لا مثيل له في عالم العطور. وبعيدًا عن الرائحة، فإنها تلتقط قصصًا عن الأراضي البعيدة والأسرار الهامسة والعصور الغابرة. كل زجاجة عبارة عن سيمفونية، بمستخلصات ومكونات نادرة تمتزج في إيقاعات رائعة. هذه العطور لا تعطر البشرة فحسب، بل تداعبها وتستحضر الذكريات وتشعل الرغبات. مع كل رشة، يلتف مرتدي العطر بعباءة من الأناقة والرفاهية، ويتجاوز الحياة اليومية ويدخل إلى عالم الرقي الراقي. في عالم العطور، العطور الفاخرة هي الأبراج المضيئة، التي توجه أولئك الذين يبحثون عن التميز الشمي.
هل تعلم أن هؤلاء الأشخاص، بغض النظر عما يفعلونه، فإن رائحتهم دائمًا رائعة؟ حتى عندما يخرجون من الغزل، تظل رائحتهم كأنهم استحموا بالورود. حسنًا، لا يتعلق الأمر بالوراثة فحسب، بل هناك سبب وراء رائحتها الطيبة. السر لا يكمن فقط في الاستحمام الجيد بالعطور الممتازة ولكن أيضًا في استخدام العطور المناسبة. باسم الهيبة وهي التي تبقى رائحتها أيضاً على الجسم لفترة طويلة، وتتكامل مع رائحة الجسم الطبيعية. ما هي العطور التي يمكن إدراجها في هذه القائمة، إليك نظرة عامة قصيرة لك. ما مدى صغر حجم هذا العطر الكبير؟ Creed Aventus هو عطر مستوحى من نابليون. يبقى على الجلد لفترة طويلة ويشعر العطار برائحة المسك وطحلب البلوط والفانيليا والعنبر لفترة طويلة. وبالحديث عن الإلهام الفرنسي، فمن المستحيل تجاهل وجود باسم الهيبة الفرنسيون ومن روادهم ماركة شانيل. علامة تجارية منافسة أخرى، تنتمي إلى مصمم سوبر آخر وهي بالطبع ديور. لكن ليس الفرنسيون وحدهم هم الذين يهيمنون على هذا المجال باسم الهيبةلنأخذ على سبيل المثال المصمم الأمريكي الكبير توم فورد الذي أصدر أكثر من ثمانين عطراً. باسم الهيبة - من بيوت الأزياء إلى العطور الاحترافية، إلا أن مجال العطور الفاخرة شهد تغييراً آخر في العقود الأخيرة، ومن المكان الذي سيطر فيه كبار المصممين، بدأت العطور في الظهور. أولئك الذين كانوا وراء الكواليس وجلسوا وشموا عطرهم قرروا أن ينالوا الفضل الذي يستحقونه. نقطة أخرى لا يمكن تجاهلها هي تحول معظمهم إلى الشرق الأوسط. أمواج، على سبيل المثال، هي علامة تجارية تأسست في عمان عام 1983 على يد سلطان عمان، وتستخدم مكونات العطور التقليدية في الشرق الأوسط مثل خشب العود والبخور والمسك والورد والتوابل. الإيطاليون والفن وجه آخر يدخل في هذا المجال هو العطور الإيطالية. ومن أبرزهم سيرجوي مامو الذي ارتبط اسمه بعدة علامات تجارية. أولها Suspiro، وهي علامة تجارية للعطور أسستها والدته، مؤسسة شركة Xerjoff وغيرها من خطوط العطور الفاخرة، مثل Casmoretti، الفكرة الفنية وراءها هي ربط مجموعة من العطور بخلفية إيطالية أو متوسطية فن الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا المسرحية.